
كما لوحظ أن طبيعة الأنشطة التى تمارسها المرأة بالقطاع غير الرسمى لها علاقة بمكانتها داخل الأسرة.
لقد ظل دور المرأة في الحرب وغيره من أنواع الصراع العنيف تقريبا غير مرئي في جميع أنحاء العالم. وقد أهمل تماماً أي إشارة إلى مشاركة النساء في الحروب كمقاتلات، وقادة للمجتمع، وعاملات في الرعاية الاجتماعية وقد همشت هذه الأدوار تماماً.
وجاءت التعديلات الدستورية لتتوج جهود دعم المرأة المصرية التي أثبتت أنها جديرة للقيام بالعمل البرلماني وأصبحت تستحق أن يكون لها نصيب أكبر من عدد المقاعد البرلمانية ،
يوجد الكثير من النساء يفضلن عملهم أكثر من حياتهم الأسرية وهذا ما يسبب المشاكل بين أزواجهم هي من سلبيات عمل المرأة ويتضح هذا من خلال بحث كامل عن أهمية دور المرأة في تنمية المجتمع الذي يُظهر مدى مكانة المرأة بالمجتمع .
وهناك حاجة ملحة لتغيير المفاهيم وأساليب جمع البيانات للكشف عن هذا النشاط الاقتصادى للمرأة فى هذا المجال ورصده وتصنيف الدخول العائدة منه. كما أن معظم المشتغلات فى هذا القطاع لا يخضعن لتشريعات العمل، وغير منضمات لنقابات عمالية أو مهنية، ولا تتوافر لهن الخدمات الصحية، أو خدمات رعاية الأمومة والطفولة.
وإن للمرأة دوراً كبيراً في إعلاء النهضة العلمية في المجتمع المصري ، كما تتجلى مساهمة المرأة وأثرها في المجتمع من خلال دورها في التربية ، ودورها في المشاركة السياسية ، ودورها في الأنشطة الزراعية والاقتصادية الريفية ، ودورها في القوات المسلحة ، ودورها في الطب والهندسة والطيران والإعلام .
ودورها في القوات المسلحة ، ودورها في الطب والهندسة والطيران والإعلام .... والعديد من المجالات كما المرأة وتنمية المجتمع المحلي احتلت المرأة أكثر من منصباً سياسياً وعلمياً حيث ارتفعت نسبة تمثيل المرأة في المناصب القيادية والحياة السياسية.
وإذا أخذنا تمثيل المرأة في المجالس النيابية نجد أن نسبة تمثيلها في الدول العربية تعد من أدنى النسب على مستوى العالم، مع الأخذ في الاعتبار التفاوت فيما بين الدول العربية في هذا الصدد.
تشمل هذه التنظيمات والتكتلات المهنية النقابات والاتحاديات والجمعيات التي تعنى بمصالح أعضائها وتتبنّى قضاياهم لدى الجهات والمحافل الرسمية وغير الرسمية. وعلى الرغم من أن كثيرا من هذه التنظيمات والتكتلات تشمل في عضويتها الرجل والمرآة في النقابات العمّالية ونقابات أصحاب العمل، إلاّ أن بعضها يقتصر على النساء، كما هو الحال في بعض الجمعيات والاتحاديات التي تقدم خدمات موجهة للمرآة.
المرأة صاحبة رسالة في الحياة، وصاحبة عطاءات متعددة لا تقف عند حد، وقد استمر ذلك العطاء لعقود طويلة ماضية وحاضرة أثبتت فيها المرأة تفوقًا لا نظير له في جميع الميادين وشتى المجالات ومختلف التخصصات.
فالأُم للإنسان معبد العشق للعاشق الولهان، الذي يتلّوى في محرابه ليتهجّى حروف الهيام في العشق الإلهي الذي لا بداية ولا نهاية له.. إنّه يرتّل في هذا المعبد آيات الحبّ ويتمرّس فيه على طقوس المودّة ليخرج إلى الحياة يتعامل فيها مع كلّ ما في الوجود بوجد وشوق ولطف ورأفة.
. تحبّه وتضمّه إلى صدرها، وتغذّيه من لبنها وروحها، وترعاه وتحرسه حتى يشبّ الطفل ويصبح قادراً على أن يشقّ طريقه في الحياة ويواصل دربه فيها بنجاح.
فلماذا تخجل المرأة من أُنوثتها ولا تفتخر بها؟ ولماذا يحتقر الامارات الرجال النساء، ويوصفونهنّ بأسوأ الأوصاف؟ وكيف يجمع الرجال بين حاجتهم التكاملية والأساسية لوجود المرأة وبين استضعاف هذا الوجود وإضعافه؟ وبعد ماذا يجني العالم حين ينحو بالنساء لأن يكن رجالاً، ولن يكن كذلك، بل أقصى ما يمكن أن يكنّ هو أن يصبحن رجالاً ممسوخين. ولكن هل يمكن لكلّ الرجال أن يعطوا للوجود ما تهبه امرأة؟
إلّا أنّ التعاليم قد يعوّضها التعليم في المدارس، والمعلومات قد توفّرها وسائل الإعلام، والكلمات قد يتعلّمها الطفل من الشارع، سوى أنّ رشحات الحبّ والرحمة، وزفّات المودّة والرأفة لن يكون لها بديلاً للوليد عن أُمّه، فهي التي تغذّيه الحبّ مع اللّبن، وهي التي تصبّ في روحه جوهر الإنسانية المصاغة من الرحمة الإلهيّة.